مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/08/2021 11:31:00 ص

علم الطاقة والجذب وقوانينه

علم الطاقة والجذب وقوانينه
 علم الطاقة والجذب وقوانينه



يعتبر علم الطاقة الذي يخضع له جسد الإنسان من أهم القوانين الكونية التي تفسر حدوث علم الطاقة عنده وهو يختلف في تأثيره من إنسان لآخر فيقل عند البعض ويزيد عند الآخرين 

 وقد يختلف أثره من مكان لآخرأيضاً , لذا ترى إنساناً يشعر  بالتوتر والقلق  والإكتئاب في مكان ما ويشعر آخر بالراحة والسعادة  والتفاؤل 

وهذا الأمر بالطبع يتعلق بتأثير الطاقة عليه


وبما أن جسد الإ نسان  يتألف من عدة أقسام وطبقات كالجلد والانسجة والعضلات والعظام فإن علم الطاقة في جسمه يشمل جميع هذه الأقسام الجسدية بالإضافة إلى النواحي النفسية والروحية والعاطفية  

وإن النظام المسؤول عن هذه الطاقة والذي يتحكم بها ويوجهها يطلق عليه اسم مراكز الطاقات أو "شاكرات الطاقة "

 وتكون هذه المراكز مؤلفة من عدة موجات ودوامات تكون هي المسؤولة عن تحريك هذه الطاقة  في الجسم وهناك بعض الممارسات والرياضات  والتأملات الروحية كاليوغا التي تعززها وتزيدها

 هذه الطاقة تكون مستمدة من الطاقة الكونية الموجودة في الكون

والسؤال الآن كيف نستفيد من  هذه الطاقة؟ 

 وكيف  نوجهها لخدمة الإنسان؟

 وكيف نسخرها لفائدته  كعلاجه من بعض الأمراض؟ 

علم الطاقة ..

بما أن علم الطاقة هو علم موجود وقائم  في حياتنا اليومية دون  أن ندرك ذلك فمن الممكن تسخيره واستخدامه لتحقيق ما نريد وذلك بأن توجهه عن طريق الإيحاء والإيماء لأنفسنا

علينا  بتقوية الناحية الإيجابية بأن ندرب أنفسنا على الأفكار الإيجابية والتمسك بها للتغلب على الأفكار السلبية والتخلص منها

بعض النقاط لنبدل طاقتنا السلبية بالإيجابية ..


  • التوجه بأفكارنا نحو الأفكار الإيجابية

 وذلك بجعل تفكيرنا موجه فقط نحو الأفكار الإيجابية كالتفاؤل والتفكير بالنجاح ومشاعر الفرح لحث المشاعر الإيجابية  والتي هي عبارة عن ذبذبات وأفكار جيدة تحث الروح والعقل للتفكير بمجموعة من الأفكار والأمنيات الجيدة 

وعلينا أن ندرك أن العقل هو الذي  يبث فينا الطاقة الروحية من خلال التفكير بالأشياء الإيجابية

  •  يجب الإبتعاد عن الأشياء السلبية 

لأنها تشحن الروح بالمشاعر السلبية والقلق والتوتر والإكتئاب لهذا فإن التفكير بالأشياء الإيجابية يبث الروح بالتفاؤل ويبعد عنها شبح القلق والتوتر

  •   القيام بممارسات روحية  وتأملية 

يؤدي إلى استبدال الأنماط السلبية بألأنماط الإيجابية

  •   التأمل يريح النفس ويسحب الروح من الحالة السلبية إلى الحالة الإيحايبة

الرقص واليوغا والممارسات المفرحة تبدل الطاقة السلبية إلى الطاقة الإيجابية وكذلك الأمر  فإن المشي والقيام بالنزهات في الطبيعة  يوفر لنا الإسترخاء و يمنحنا شعوراً وفيراًً بالراحة النفسية ويعطينا  فرصة للتأمل والتفكير

  •   يجب تحديد الأهداف التي نريد تحقيقها

 وأن نضع أولوليات لنا وان نقوم  بترتيبها حسب أهميتها مع الإستمرار بتكرارها  حتى يحفظها العقل الباطن ويتوجه بطاقاته لتحقيقها

  •   محاولة التخلص من جميع الأفكار والمشاعر السلبية قبل النوم

 يساعدنا كثيراً في الحصول على نوم هادئ ومريح

  •  نسيان الأشياء السلبية التي جرت في الماضي  

والإستمرار في محاولة نسيانها لكي نوجه قانون الجذب والطاقة حتى نحثه على أن يحقق رغباتنا ومانريده نحن

بقلم هدى الزعبي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.